أشرف صبيحة اليوم الخميس 08 ماي 2025، والي ولاية تلمسان السيد يوسف_بشلاوي، رفقة السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي. على فعاليات إحياء اليوم الوطني للذّاكرة المُخلّد للذّكرى (80) لمجازر الثّامن ماي 1945 - 2025
ذِكْرَى اسْتِشْهَادِ أكثر من 45.000 شهيد في سبيل الحرية والإنعتاق، مِنْ أعز أبناء هذا الوطن في كلٍّ من سطيف وخراطة وقالمة وعين تموشنت وغيرها
عرفت حضور السيدات والسادة: أعضاء اللجنة الأمنية، نواب البرلمان بغرفتيه، الأسرة الثورية، الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين، السلطات العسكرية والأمنية والمحلية، إطارات الولاية، والأسرة الإعلامية.
أين استهلت بانطلاق قافلة طبية، من مقر الولاية - الديوان، موجهة لفائدة سكان المناطق النائية والحدودية، ساهمت فيها العديد من المؤسسات الاستشفائية ومؤسسات الصحة الجوارية على مستوى الولاية،
وزيارة المعرض التاريخي المقام بمصلحة الأرشيف.
وفي أجواء من الاعتزاز بالذاكرة الوطنية، تم رفع العلم الوطني بمقبرة الشهداء بلدية_مغنية. والاستماع إلى النشيد الوطني ووضع أكليل من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب ترحّما على أرواح الشهداء الطاهرة،
تلاه إعادة دفن رفات ثلاث شهداء، مستخرجة بإقليم بلدية مغنية، وتكريم عائلاتهم، في مشهد مهيب يخلد ذاكرة الوطن.
حيث وقف الجميع بخشوع تام واحساس بالاحترام وعمق التقدير في وداع الشهداء.
كما تضمنت الفعاليات محطات متعددة، ببلدية_مغنية:
- زيارة المجاهدين وذوي الحقوق
- معاينة مقر منظمة المجاهدين بعد إعادة التهيئة.
- انطلاق عملية التبرع_بالدم المنظمة من طرف مصالح الحماية المدنية بالتنسيق مع مصالح مديرية الصحة والسكان.
- وضع حيز الخدمة المخبزة_الصناعية (ش.ذ.م.م كينغ أرتيزان) بحي بلال .
واختتمت، بندوة تاريخية مميزة، تحت عنوان " جرائم الاستعمار الفرنسي بالجزائر من خلال الأرشيف 1830- 1962. شارك فيها نخبة من الباحثين والأساتذة الجامعيين، بالمركز الترفيهي العلمي ببلدية مغنية،
ألقى خلالها السيد والي الولاية كلمة " أن يوم الذاكرة هو يوم مشهود وعهد على الوفاء لتاريخ كتبه أبطال الجزائر بدمائهم الزكية وصبرهم وإيمانهم بعدالة قضيتهم .. نسترجع فيه بطولاتهم، ونغرس في نفوس الأجيال معاني العزة والانتماء".
وأشرف على توزيع:




