الأستاذ بن باجي نوري (بروفسور، أستاذ-باحث، من جامعة تلمسان-الجزائر، كلية علوم الطبيعة و الحياة و علوم الأرض و الكون)، قسم علم البيئة و المحيط، المخبر رقم 13، Benabadji.n@gmail.com) تلقى دعوة كعضو في اللجنة العلمية لحضور فعاليات الطبعة الثالثة للمؤتمر الدولي حول التقنيات الجغرافية المكانية للموارد المائية (GTW III) ، المنعقدة أيام 10، 11 و 12 نوفمبر 2016 بمراكش، على جانب فعاليات COP22، تحت عنوان : "المعلومات الجغرافية المكانية والموارد المائية وتغير المناخ: التحديات والآفاق"

طبقا للبرنامج المسطر، شارك الأستاذ بن باجي بالقرية السياحية بمراكش يومي 10 و 11 نوفمبر في موائد مستديرة و بعض الورشات، و يوم 12 نوفمبر 2016 داخل المجتمع المدني للـ كوب22، شارك في اجتماعات عمل خصصت للابتكارات في القانون36-15  الخاص بالماء، المتعلق بنظام المعلومات المتعلقة بالمياه ومساهمتها في الرأي العام ودوره في جعل أكثر فعالية الإدارة المتكاملة للموارد المائية في وجه تحديات تغير المناخ.

و علاوة على ذلك قدم مداخلة شفهية في المؤتمر معنونة بـ: " النظم الايكولوجية الطبيعية في وجه التقلبات المناخية في الجزائر الغربية" .

ودارت هذه الأخيرة حول التغيرات المناخية الكبرى التي لاحظناها من بداية وحتى نهاية القرن الماضي الطويلة (18 عاما و 38 عاما)، و التي قد أظهرت من خلال إجراء مقارنات بين المحطات النائية أنها تتجه نحو الجفاف. تشهد محطات الأرصاد الجوية شبه قارية (M-m comprise entre 25 et 35°C). قد تصل فترة الجفاف إلى 9 أشهر داخل القارة، و التي تقدرها الرسوم التخطيطية للمناخ ombrothermiques (Bagnouls et Gaussen, 1953).  الكليموغرام pluviothermique لـ Emberger  Q2 في وظيفة الحد الأدنى للحرارة "م" تستبدل معظم المحطات في المناطق الجافة.

بسبب الضعف الشديد للسهوب الجزائرية  وخاصة في محافظة تلمسان، أصبحت و منذ عدة قرون معرضة و مهددة بطريقة أو بأخرى بالتصحر،  أو التدهور الناجم عن تغيير الإنسان لبنية للأراضي. ويبدو أن هذه الظاهرة تؤثر على مناطق واسعة وبل لعله أكثر وضوحا من  أن المناخ أصبح جافا، مع دورات متزايدة الجفاف و المدة (6-7 أشهر في السنة)، و أن التربة أصبحت فقيرة وجد معرضة للتعرية.

 و بالمناسبة أخذت بعض الصور ( الأستاذ بن باجي نوري على اليمين مع بعض المشاركين).