دعوة لإيداع ترشح 15-10-2018

تظاهرات علمية مخلدة لليوم الوطني للهجرة.

Université de Tlemcen avec la coordination

Du Musée d’Histoire et d’Art de la ville de Tlemcen

Commémorent la journée nationale de l’émigration relative aux manifestations du 17 Octobre 61 à Paris.

تظاهرات علمية مخلدة  لليوم الوطني للهجرة.

 

جامعة تلمسان بالتنسيق و التعاون مع

المتحف الوطني العمومي الوطني للفن و التاريخ لمدينة تلمسان

يحييان ذكرى 17 أكتوبر 1961بباريس.

 إحياء لليوم الوطني للهجرة تنظم جامعة تلمسان بالتنسيق و التعاون مع المتحف العمومي الوطني للفن و التاريخ لمدينة تلمسان تظاهرة علمية و فنية في طبعتها الجديدة يوم الخميس 18 أكتوبر  2018 بالمتحف ابتداء من الساعة التاسعة، بحيث يتضمن البرنامج محاضرات لأساتذة باحثين و معرض للصور و شريط وثائقي. و الدعوة عامة.

  17 أكتوبر 1961

            معركة باريس حلقة مشرقة من ثورة التحرير الجزائرية

-التاريخ و الذاكرة-

17 Octobre 1961

UNE PAGE LUMINEUSE DE L’HISOIRE DE LA GUERRE D’INDEPENDANCE ALGERIENNE

-MEMOIRE ET HISTOIRE -

     في وقت كانت المفاوضات على استقلال الجزائر قد تقدمت بأشواط توشك على توقيع قرار  وقف إطلاق النار، شهدت العاصمة الفرنسية باريس ابتداء من يوم 17 أكتوبر 1961 و على مدى أيام قمعا و حشيا نفذته شرطة موريس بابون في حق أبناء شعبنا في ديار الهجرة الذين خرجوا في مسيرات سلمية استجابة لنداء جبهة التحرير الوطني – فدرالية فرنسا -  لكسر  قرار حظر التجول المفروض على الجزائريين فقط دون سواهم، و هو قرار يعبر بشكل صريح عن عنصرية تجاه المهاجرين الجزائريين فوق التراب الفرنسي.

و رغم الطابع السلمي الذي  ميزته المظاهرات، إلا أن ردود فعل الأجهزة الأمنية و بخاصة منها محافظ الشرطة موريس بابون  المدعوم بفرق و مجموعات من الحركى كانت عنيفة و همجية خلفت مئات القتلى الذين استشهدوا غرقا في نهر السين المشبع برواسب الأوحال بعد أن رمت بهم عناصر الشرطة في النهر الذي ظل يحتفظ بصمته عن جريمة استعمارية، و فضلا عن الاعتقالات الواسعة و المطاردات و المداهمات،تعرض بعض المتظاهرين إلى إبعادهم نحو الجزائر بطريقة تعسفية عبر رحلات جوية خاصة، لتستمر أعمال القمع عدة أيام حتى وصفها المؤرخان الانجليزيان:

Neil Mac  Master   و Jim House

ب "قمع الدولة الأكثر همجية تشهده أوربا الغربية المعاصرة  "....و لعل الملفت للانتباه، أن الجهات الرسمية الرسمية من محافظ شرطة باريس موريس بابون و الوزير الأول الفرنسي ميشال دوبري  ووزير الداخلية  روجي فري، و حتى شارل دوغول ، حرصت على أن تلبس أعمال القمع و القتل الوحشي بثوب الصمت و التكتم الإعلامي، غير أن عوامل عديدة بينها صور المتظاهرين التي التقطها المصور إيلي كاغان، و نشاط الفدرالية، و مواقف الفرنسيين الشرفاء و النزهاء مكنت من تنوير الرأي العام الفرنسي و الجزائري و العالمي بحقائق ما جرى في 17 أكتوبر 1961 و ما بعده.

و إذا كانت فرنسا الرسمية أقامت لافتة على نهر السين تتضمن الحدث،فإن الاعتراف بالمسؤولية لم يتم، كما أن عمل المؤرخين و الباحثين و الصحفيين و المثقفين يظل بحاجة إلى كشف الحقائق الغائبة عن هذه الذكرى التاريخية البارزة في نضال الجزائر المكافحة من أجل الاستقلال، ذكرى جعلت منها الجزائر المستقلة عيدا و طنيا : اليوم الوطني للهجرة، و إحياء لهذا اليوم في ذكراه ال 57 تحرص كل من جامعة تلمسان و المتحف العمومي الوطني للفن و التاريخ على تنظيم هذه التظاهرة بأوراق بحثية جامعية خدمة للثقافة التاريخية شعارها:

"نقرأ تاريخنا الوطني للحفاظ على ذاكرتنا الجماعية و صونها".

      المحاور الرئيسة للتظاهرة :

  • دور أبناء المهجر في ثورة التحرير.
  • مظاهرات 17 أكتوبر 61 في مسيرة الجزائر المكافحة و علاقتها بالذاكرة.
  • المظاهرات في المقالات الصحفية .
  • المظاهرات في الكتابات العربية والأجنبية.