تعزية 02-08-2016

إلى عائلة المرحومة الأستاذة شايف رحيمة

        

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تبارك و تعالى: ﴿ و ما كان لنفس أن تموت إلاّ بإذن الله كتابا مؤجلا﴾، وقال تقدّست أسماؤه، أيضا، ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعُونْ  ﴾، وقال العزيز الحكيم ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَ‌كُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَاـٰمَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ ٱلنَّارِ‌ وَأُدْخِلَ ٱلْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا ٱلْحَيَاٰةُ ٱلدُّنْيَآ إِلا مَتَـاٰعُ ٱلْغُرُ‌ورِ‌﴾

ببالغ الحزن و الأسى والتسليم بقضاء الله تعالى وقدره تلقت الأسرة الجامعية بتلمسان، وعلى رأسها سيادة مدير الجامعة الأستاذ مصطفى جعفور، نبأ وفاة المغفور لها، بإذن الله تعالى، المرحومة الأستاذة رحيمة شايف.

 وأمام هذا المصاب الجلل، والفاجعة الأليمة التي ألمّت بنا جميعا، فإنه لا يسعنا إلا أن نتقدّم لكافة أفراد عائلة المرحومة بأخلص التعازي وأصدق المواساة متضرعين إلى الله العليّ القدير أن يتغمّدها برحمته الواسعة التي وسعت كل شيء ويسكنها فسيح جنّاته، ويلحقها بالمثابين الفائزين بجنة الرضوان، ويلهم اهلها وذويها الصبر والسلوان.

                 ﴿إنّا لله وإنّا إليه راجعون ولا حول ولا قوّة إلا بالله