تعيش جامعة أبي بكر بلقايد – تلمسان على وقع الحركية العلمية، بمناسبة احتضانها للدورة الـ22 من الأيام الوطنية لعلم الأحياء الدقيقة، المنعقدة يومي 29 و30 أفريل 2025 على مستوى الحظيرة الوطنية لتلمسان (هضبة لالة ستي). ويأتي هذا الحدث العلمي بعد خمس سنوات من التوقف، ليعلن عن عودة قوية للجمعية الجزائرية لعلم الأحياء الدقيقة (SAM).
تنظم هذه التظاهرة بالشراكة بين مخبر علم الأحياء الدقيقة التطبيقية في التغذية والبيئة (LAMABE) والجمعية الجزائرية لعلم الأحياء الدقيقة، وتهدف إلى تعزيز البحث في هذا المجال الحيوي، من خلال استقطاب جيل جديد من الباحثين الشباب، وتعزيز التبادل العلمي والتعاون بين مختلف فروع علم الأحياء الدقيقة.
وتسلط الأيام الوطنية الضوء على أحدث التقدمات في المجال، كما تشجع على تطوير الكفاءات العلمية وتوسيع قاعدة الخبرات المتخصصة. كما لا تغفل عن البعد البيئي والصحي، حيث تسعى إلى ترسيخ الوعي البيئي وتوظيف علم الأحياء الدقيقة في تحسين الصحة العمومية.
بهذا، تشكل الدورة الـ22 للأيام الوطنية لعلم الأحياء الدقيقة منصة علمية استراتيجية تسعى إلى دفع البحث الوطني نحو آفاق أرحب وأكثر تأثيراً في الجزائر.




