بمناسبة الذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب (1962 – 2025) وكذا اليوم الوطني للطفل المصادف لـ 15 جويلية، احتضنت قاعة المحاضرات الكبرى – قطب وسط المدينة أشغال الملتقى الوطني الموسوم بـ: "حماية الطفل في ظل المتغيرات الراهنة والمستقبلية"، والمنظم من طرف الاتحادية الوطنية لترقية حقوق الطفل، تحت الرعاية السامية للسيد يوسف بشلاوي والي ولاية تلمسان، وبإشراف السيدة مريم شرفي المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، وتحت شعار: "الطفل... حقوق مصانة في الجزائر المنتصرة"
عرف هذا الحدث الهام حضورًا رسميًا وواسعًا، شمل كلًّا من:
السيد رئيس المجلس الشعبي الولائي، السادة نواب البرلمان بغرفتيه، السيدة المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، السيد النائب العام لدى مجلس قضاء تلمسان، السيد المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، أعضاء اللجنة الأمنية، السيد رئيس الاتحادية الوطنية لترقية حقوق الطفل، إطارات الولاية، ممثلي المجتمع المدني، الأسرة الإعلامية، إلى جانب الأسرة الجامعية لجامعة تلمسان ممثلة في نخبة من الأساتذة، وعلى رأسهم السيد مدير الجامعة الأستاذ مراد مغاشو
تناول المشاركون في هذا الملتقى الوطني محاور متعددة تتصل بالتحولات التي يعرفها المجتمع الجزائري وتداعياتها على واقع الطفولة، مع التأكيد على دور المؤسسات الرسمية والمجتمع المدني في تعزيز حماية الطفل وترقية حقوقه، بما ينسجم مع تطلعات الجزائر الجديدة ومبادئها الراسخة.
Notez cette traduction




