نظّم مخبر سياسة اللغات الأجنبية في الجزائر واحترافية الأستاذ بكلية الآداب واللغات اليوم الخميس 03 جويلية 2025 الملتقى الوطني الهجين الموسوم: "رقمنة أقسام تعليم اللغة: الإمكانيات، التبعات، والتطلعات المستقبلية"

برئاسة د. فحيمة عمارية وبحضور البروفيسور عبد الرحمن خربوش عميد كلية الآداب واللغات ونائب العميد لما بعد التدرج والبحث العلمي الدكتورة عباسية بن سعيد.

تكون الملتقى من جلسات علمية حضورية وافتراضية، سمحت بتبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين وفتح نقاشات حول آفاق رقمنة قسم اللغة في ظل التقنيات الحديثة.

شهد هذا الملتقى مشاركة ثلة من الأساتذة الباحثين وطلبة الدكتوراه من مختلف جامعات الوطن، حيث قدموا مداخلات هادفة خلقت مساحة علمية جادة للتفكير في راهن تعليم اللغات في مؤسساتنا الجامعية، ومستقبله في ظل التحولات الرقمية الحديثة التي يشهدها عالمنا اليوم.

لقد أصبحت الرقمنة أكثر من مجرد خيار تقني، هي توجه استراتيجي يفرض علينا – كأكاديميين وباحثين وممارسين – أن نعيد النظر في طرق التعليم والتكوين، أساليب التدريس، وسائط التعلّم، وأهداف التكوين في أقسام اللغة، سواء من حيث الإمكانيات التي تتيحها التكنولوجيا، أو التحديات التي تفرضها، أو الرهانات التي تنتظرنا في المستقبل القريب.

وأخيرا، شكل هذا الملتقى فرصةً لتبادل الرؤى والأفكار، ومناسبةً لطرح تساؤلات جوهرية حول كيفية توظيف الرقمنة بوعي علمي ، أخلاقي وتربوي، دون التفريط في البعد الإنساني والثقافي للغة.